شركة الظاهرة الزراعية تستضيف ندوة حول سلامة الأغذية والأعلاف في العاصمة الصينية، بكين

أعلنت شركة الظاهرة الزراعية (التابعة لمجموعة الظاهرة القابضة) وهي شركة متعددة الجنسيات تتمتع بمكانة بارزة في قطاع زراعة الأعلاف والأغذية وتتخذ من أبوظبي مقراً لها مع تواجد في أربع قارات ونشاطات تجارية في أكثر من 25 بلداً، عن تنظيم أولى ندواتها حول الأعلاف والأغذية في العاصمة الصينية، بكين. وأقيمت الندوة تحت رعاية سعادة السفير عمر البيطار، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية الصين الشعبية، وبحضور سعادة سعيد المهيري، القائم بالاعمال.

حضر الندوة أكثر من مائة ضيف، وشملت قائمة الحضور شخصيات رفيعة المستوى من مختلف الوكالات والإدارات الحكومية الصينية وأعضاء الإدارة التنفيذية في شركة الظاهرة والشركاء التجاريين والعملاء وممثلي وسائل الإعلام المحلية. ومن أبرز الحاضرين السيد زاو وي نينغ، نائب المدير العام في قسم التعاون الدولي، والسيد تشن ماو شينغ، نائب المدير العام في وزارة الإشراف على الحجر الحيواني والنباتي، والسيدة ما يينغ، مديرة مكتب الإدارة الصناعية لمنتجات الألبان والسيد لو شين شي، رئيس الجمعية الصينية للأراضي العشبية.

وقدّم سعادة خديم عبدالله الدرعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الظاهرة القابضة، رؤيته وثوابت أعمال الظاهرة على المستوى الدولي. كما شمل الحدث كلمات تناولت الأمن الغذائي والأعلاف من عدد من ممثلي المؤسسات. وأعقب ذلك عرض من قبل مسؤولين تنفيذيين رئيسيين في الظاهرة القابضة حول تنفيذ وتقدّ م رؤي ة طويلة الأمد فيما يتعلق بسلسلة إمداد الغذاء والأعلاف على المستوى العالمي. وأكد المشاركون إلتزام الظاهرة الراسخ بالأمن الغذائي والأعلاف في الصين وحول العالم. كما تضمنت الندوة جلسة تعارفية وحفل عشاء خاص بهذه المناسبة ساهم في تبادل الأفكار ومناقشة التعاون المشترك بين الظاهرة والمؤسسات الصينية، إضافة إلى مناقشات حول قضايا السلامة والقيمة الغذائية للمحاصيل الزراعية التي يتم توريدها للصين.

وعلق سعادة عمر البيطار بهذه المناسبة: "يسرني أن أعمل على تسهيل استضافة هذه الندوة ودعم شركات مثل الظاهرة الزراعية المتجذرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمساهمة على نحو فعّال في توريد سلع أساسية إلى الصين من خلال شبكتها الدولية. تعود العلاقات الثنائية المتينة بين دولة الإمارات والصين إلى أكثر من 35 عام اً، ويصل حجم التجارة بينهما إلى حوالي 55 مليار دولار وبمتوسط معدل نمو سنوي قدره 16 ٪. واليوم، تعتبر دولة الإمارات الشريك التجاري الأول للصين بين دول مجلس التعاون الخليجي، ونهدف إلى تعزيز النمو وتقوية علاقاتنا في المستقبل".

من جانبه، قال سعادة خديم عبدالله الدرعي ، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الظاهرة القابضة: "قامت الظاهرة باستثمارات واسعة عالمياً في المجال الزراعي، ما منحها موقعاً مميزاً لتوريد الأعلاف والمنتجات الغذائية على مدار العام دون انقطاع ومن مصادر مختلفة، ما ساهم في تخفيف المخاطر التجارية. وبشكل مشابه، يتيح لنا أسلوب الاستثمار المتكامل رأسي اً والذي اعتمدناه في الظاهرة القابضة بالسيطرة على كامل سلسلة التوريد من مرحلة الزراعة إلى تسليم الأعلاف والمنتجات الغذائية إلى المستهلك النهائي وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة. واليوم، نحن قادرون على وضع قدراتنا العالمية في خدمة الأسواق والمستهلكين الصينيين والاستمرار في تعزيز علاقاتنا مع شركائنا التجاريين والتعامل مع خصوصية السوق وأنظمة السلامة المحلية".

الجدير بالذكر أن الظاهرة القابضة تخدم السوق الصينية لأكثر من عشر سنوات من خلال شركاتها التابعة، وتؤكد الندوة مرة أخرى التزام الظاهرة بالسوق الصينية والمستهلك الصيني.

نُظمت الندوة في فندق ويستن بكين تشاويانغ، وهي واحدة من ندوات أخرى ستنظمها الظاهرة القابضة في المستقبل.

أكتوبر 21, 2015, أبوظبي – الأمارات العربية المتحدة

إرجاع